كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك طفل اسمه " سامي " كان سامي يدرس في الصف الرابع الإبدتائي وكانت أمه بعين واحدة فقط لهذا كان سامي يستحي من الناس لأن أمه بعين واحدة ....
وذات يوم زارت أم سامي إبنها في مدرسته للاطمئنان عليه فكان شديد الخجل من زملائه ومعلمه ...
فلما جاء وقت الفسحة المدرسية قال طالب لسامي : أمك بعين واحدة .
في ذلك الوقت تمنى سامي أنا تنشق الارض وتبتلعه من شدة الحرج
فلما انصرفوا رجع إلا البيت وهو معصب من أمه ووجهه أحمر
فلما دخل المنزل قال لأمه بغضب : لماذا دائما تحرجينني أمام زملائي
لماذا لا تموتي وأتخلص من إحراجك لي المتواصل ؟!!
فلم ترد عليه أمه بكلمة واحدة وتشقق قلبها من شدة الحزن
كبر سامي وأصبح في الثانوية وجاءته بعثة إلا فرنسا للتعلم فيها
فرح سامي فرحا شديدا لأنه سيتخلص من أمه
وذات يوم قرب حفل تخرج الطلاب فطرق الباب طارق ...
إذا بأمه أمامه فلما رآه أطفاله خافوا وبكوا من الخوف فقال سامي لأمه : كيف تجرئين على القدوم إلى منزلي وتخيفي أولادي ؟!!
فقالت أمه : أنا آسفة يا بني يبدو أني أخطأت في العنوان ..
فذهبت أمه كالبرق .
تخرج سامي من الجامعة بمجموع كبير فكان فرحا فأراد أن بخبر أمه فذهب إلى منزلها وطرق الباب فلم يفتح أحد فجاء رجل بجانبه وقال : ماذا تريد ؟
قال سامي : هذا بيت أمي وأريد أنا أدخله
قال الرجل : أأنت ابن صاحبة هذا المنزل؟
قال سامي : نعم أنا هو .
قال الرجل : أمك ماتت وأرادت مني أنا أعطيك هذه الرسالة عندما أراك .
لم يحزن سامي من هاذا الخبر ولم تنزل منه دمعة واحدة .
ففتح الرسالة وكان مكتوب فيها ....
السلام عليكم ورحمة الله
ابني الغالي ....... سامي ..
آسفة لإحراجي المتواصل لك وأنا لن أحضر حفلتك لأني مصابة بمرض يتحتم على البقاء على الفراش
لكن مالا تعرفه أنه عندما كنت طفلا أصبت بحادث فأصيبت عينك
فلم أحتمل أن أراك تكبر وأنت بعين الواحدة
فتبرعت لك بعيني وكنت على فخر أني سأرى العالم من خلالك
وشكرا ....
.................................................. ................................
حلوة القصة ولا لأ ؟!!
\
\
\
أتمنى الردود منكم
وذات يوم زارت أم سامي إبنها في مدرسته للاطمئنان عليه فكان شديد الخجل من زملائه ومعلمه ...
فلما جاء وقت الفسحة المدرسية قال طالب لسامي : أمك بعين واحدة .
في ذلك الوقت تمنى سامي أنا تنشق الارض وتبتلعه من شدة الحرج
فلما انصرفوا رجع إلا البيت وهو معصب من أمه ووجهه أحمر
فلما دخل المنزل قال لأمه بغضب : لماذا دائما تحرجينني أمام زملائي
لماذا لا تموتي وأتخلص من إحراجك لي المتواصل ؟!!
فلم ترد عليه أمه بكلمة واحدة وتشقق قلبها من شدة الحزن
كبر سامي وأصبح في الثانوية وجاءته بعثة إلا فرنسا للتعلم فيها
فرح سامي فرحا شديدا لأنه سيتخلص من أمه
وذات يوم قرب حفل تخرج الطلاب فطرق الباب طارق ...
إذا بأمه أمامه فلما رآه أطفاله خافوا وبكوا من الخوف فقال سامي لأمه : كيف تجرئين على القدوم إلى منزلي وتخيفي أولادي ؟!!
فقالت أمه : أنا آسفة يا بني يبدو أني أخطأت في العنوان ..
فذهبت أمه كالبرق .
تخرج سامي من الجامعة بمجموع كبير فكان فرحا فأراد أن بخبر أمه فذهب إلى منزلها وطرق الباب فلم يفتح أحد فجاء رجل بجانبه وقال : ماذا تريد ؟
قال سامي : هذا بيت أمي وأريد أنا أدخله
قال الرجل : أأنت ابن صاحبة هذا المنزل؟
قال سامي : نعم أنا هو .
قال الرجل : أمك ماتت وأرادت مني أنا أعطيك هذه الرسالة عندما أراك .
لم يحزن سامي من هاذا الخبر ولم تنزل منه دمعة واحدة .
ففتح الرسالة وكان مكتوب فيها ....
السلام عليكم ورحمة الله
ابني الغالي ....... سامي ..
آسفة لإحراجي المتواصل لك وأنا لن أحضر حفلتك لأني مصابة بمرض يتحتم على البقاء على الفراش
لكن مالا تعرفه أنه عندما كنت طفلا أصبت بحادث فأصيبت عينك
فلم أحتمل أن أراك تكبر وأنت بعين الواحدة
فتبرعت لك بعيني وكنت على فخر أني سأرى العالم من خلالك
وشكرا ....
.................................................. ................................
حلوة القصة ولا لأ ؟!!
\
\
\
أتمنى الردود منكم